كتب: مصطفي حسين
يعيش الفرنسي عثمان ديمبلي واحدة من اصعب الفترات كلاعب كرة قدم ما بين المكانة العالية في برشلونة و التجاهل من قبل منتخب بلاده.
بالنسبة للكتالونيين أظهر ديمبلي مستوى عاليًا من الجودة التي أكسبته مكانًا في التشكيلة الأساسية لفريق ارنستو فالفيردي ، ويشكل الآن جزءًا من هجوم الفريق إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز.
ومع ذلك ، مع فريقه الوطني فرنسا ، ينظر إليه كبديل بدلا من المشاركة كأساسي ، مع بطل العالم ، لا يلمع الفرنسي بنفس الطريقة التي يرتدي بها قميص برشلونة .
السعادة في برشلونة
في الصيف الذي اعتبر فيه اللاعب نفسه قريب من الرحيل ، بدأ المهاجم في إسكات مشككيه مع هدف منح فريقه اللقب الرسمي الأول لهذا الموسم.
بفضل تسديدته المذهلة ضد أشبيلية فاز برشلونة كأس السوبر الإسباني كأول القاب الموسم لبرشلونة.
عندما بدأ موسم الدوري الإسباني ، استمر ديمبلي في إظهار مواهبه وأعطى فريقه بشكل فردي النقاط الثلاث بفضل هدفه المنفرد ضد بلد الوليد.
وفي الفوز ضد هويسكا الذي تم ترقيته حديثا ، سجل الفرنسي هدفا آخر ، مما أدى إلى انسجام هجوم البلوجرانا مع ميسي وسواريز.
سجل ديمبيلي ثلاثة أهداف في أربع مباريات رسمية ، مما يثبت أن المهاجم يمر بلحظة رائعة مع الكاتالونيين.
تجاهل مع منتخب بلاده
في استاد فرنسا ، احتفل المنتخب الفرنسي مرة أخرى بفوزه بكأس العالم ، وتظهر صورة لديمبيلي خلال الاحتفالات انزعاجه من موقفه في المنتخب الفرنسي.
وقفز جميع اللاعبين إلى الميدان حيث كانت هناك أضواء وألعاب نارية وآلاف المشجعين يهتفون بأسمائهم.
كان الجميع مليئاً بالبهجة باستثناء رجل واحد وكان ديمبيلي.
عندما تم استدعاء اللاعب الفرنسي على أرض الملعب ، مرر الكأس دون أن يظهر الفرحة في ذلك ، ويعتزم أن يدلي ببيان بسبب مشاركته البسيطة في روسيا.
كانت المباراة ما قبل الأخيرة التي شارك فيها ديمبيلي في بداية الحادية عشر في 16 يونيو في كازان أرينا.
انتهت تلك المباراة بانتصار فرنسي ضد أستراليا ولكن على الرغم من الفوز ، فشل الشاب في الظهور بشكل جيد ، مما أدى إلى استبدال ديديه ديشامب له مع أوليفييه جيرود.
وجاء ذلك بمثابة ضربة قوية لديمبيلي ، الذي استمر في البقاء على مقاعد البدلاء لبقية المباريات.
في آخر مباراتين في دوري رابطة الأمم الأوروبية ، لم يشارك صاحب ال21 عامًا سوى في 25 دقيقة في مجموع المباراتين.
