هل أصبحت الرياضة في مصر تدار بالصوت العالي والمصالح الشخصية هل الرياضة أصبحت تدار بالهوى وبالمزاج أم ماذا كل هذه أسأله لا نعرف إجابتها وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة هما فقط اللذان لديهم كل الإجابات.
من لديه مصلحة في المطالبة بإلغاء الدوري دون النظر لمصلحه الآخرون هل الذي يطلب إلغاء الدوري نادي فقض الأمل في المنافسة على الدوري أم نادي خائف من شبح الهبوط أم فريق لا يريد دفع باقي مستحقات لاعبيه كلها مصالح شخصية وليست مصالح عامه لا أحد ينظر للاعيبه القسم الثاني والثالث الذين يتقاضون رواتب ضعيفه جدا وليس لهم عمل أو مصدر دخل آخر سوي كرة القدم لا أحد ينظر إلى كم عامل وكم مصور وكم صحفي وكم بائع إعلام يرزقون بسبب النشاط الرياضي الذي تريدون إلغاءه.
لا أحد يتحجج بعد الآن بفيروس كورونا هل فيرس كورونا مثلا لاعب الزمالك مصطفى محمد يقيم حفل زفافه بحضور أصدقاءه وعائلته وعدد من الصحافيين تقريبا أقيم في حضور أكثر من500شخص يبقي السؤال هل فيرس كورونا لا يأتي في مناسبات الأفراح ويأتي في مباريات كرة القدم هل الدوري المصري الذي يلعب بدون جمهور المباراة التي تلعب تكون بحضور 500فرد الإجابة لا طبعا.
سؤال آخر هل تجمع لاعبين الأندية التي يريدون إلغاء الدوري ويمارسون كرة القدم مع بعضهم البعض هل فيرس كورونا لن يأتي لهم في لعب مباريات الخماسي وسوف يأتي لهم في مباريات الدوري.
العالم الآن يحاول أن الحياة تعود إلى طبيعتها كل اتحادات الكره في العالم تبحث عن طرق لاستكمال المسابقات إلا اتحاد الكره المصري عاد الدوري الألماني فلماذا لم يخرج نادي بروسيا دورتموند أو بارليفركوزن وطالبو بإلغاء النشاط باعتبار أنهم بعيدون عن المركز الأول
الدوري الأسباني عاد لماذا لم يخرج نادي ريال مدريد أو أتليتكو مدريد يطالبون بإلغاء النشاط مع أن برشلونة المتصدر.
الدوري الإنجليزي في طريقه للعودة لماذا لم يخرج نادي مانشستر سيتي يطالب بإلغاء النشاط مع أن الدوري يعتبر شبه محسوم لنادي ليفربول.
الإجابة بسيطه أنهم لا ينظرون إلي مصالحهم الشخصية بل ينظرون إلى المصلحة العامة لأن بعوده كرة القدم سوف يعود بقية الأنشطة وإذا عادت بقية الأنشطة الرياضية ستبدأ الحياة العامة بالعودة مرة أخرى إلي طبيعتها.
